للعودة للحلقات السابقة، المرجو النقر على الروابط التالية :
الحلقة الأولى
الحلقة الثانية
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة
الحلقة السادسة
الحلقة السابعة
الحلقة الثامنة
الحلقة التاسعة
الحلقة العاشرة
الحلقة الحادية عشرة
الحلقة الثانية عشرة
الحلقة الثالثة عشرة
الحلقة الرابعة عشرة
الحلقة الخامسة عشرة
الحلقة السادسة عشرة
الحلقة السابعة عشرة
الحلقة الثامنة عشرة
الحلقة التاسعة عشرة :
كان أول لقاء لنا غريبا كباقي حكايتي معه، كنت حينها أدرس في السنة النهائية من سلك التعليم الأساسي، و كان آخر يوم قبل عطلة الربيع، كانت أم مينو قطة مملوكة لعائلة زميل لي في الصف، و جار لي إسمه أمين، كانت أم مينو جميلة، كانت بيضاء اللون تسر الناظرين، كانت نظرة عينيها الزرقاوين زرقة السماء تبعث في نفسي مزيجا من الخوف و الإعجاب، إعجاب كان يزداد حين أتأمل أنفها و فمها الورديين، كانت كبيرة الحجم مخملية الفراء. كانت أم مينو حبلى به و بإخوته حينها، و كنت قد طلبت من أمين أن يحضر لي هرا صغيرا أبيض اللون كأمه ما أن تضع هذه الأخيرة حملها، كنت أرى أم مينو بين الفينة و الأخرى تتهادى في مشيتها و أمني نفسي بصغير يشبهها. كانت الطفلة الحبيسة بداخلي ترقص فرحا كلما رأيت أم مينو.
المزيد »